قصة كهف الامنيات /قصة كاملة
به
صديقاتها وفتيات القريه بشان
امنياته بالحصول على المال الكثير والزواج
من ابناء الامراء والنبلاء
والطبقات الشريفه من الناس
وبينما كانت ليلى تستمع الى ما يدور من
حديث فكرت وتساءلت بينها وبين
نفسها ما الذي يمنعني من الوصول الى كهف
الامنيات سافعل كل ما
بوسعي حتى اصل
اليه فلدي امنيه
واحده تشمل جميع الخير لي ولاه اهل القريه
وسكان الارض
جميعا ولن اتردد في الوصول الى
الكهف مهما بلغت التضحيات وتعقدت
الاحداث وازدادت المخاطر في
طريقي لن تكون عقبه امام تحقيق امنيه
العمر التي تستحق كل
ذلك في هذه اللحظه حاولت سميه غروره ان
تستفز وتسخر من ليلى فقالت
لها لا تحزني يا
صديقتي ولكن كلامك لا علاقه له بالمنطق
والعقل
ابدا ما تسمعيه عن كهف
الامنيات هو شيء من الوهم
والخيال ولا يمكن ان يكون حقيقه
ابدا وحتى لو كانك
ذلك فان الطريق اليه اشبه بمن يقدم على
الانتحار بسبب المخاطر المحدقه به
وبالغاي قامت ليلى من مجلسها فقطعت حديث
سميه ثم خرجت ورجعت الى
بيتها وفي اليوم
التالي استيقظت ليلى وهي تشعر بمشاعر
ريبه فبدات تعد العده وتعزم على الخروج
الى
الغابه وبدء رحله الوصول الى كهف
الامنيات ولكنها فكرت
وتمهل صحيح ان سميه
المتكبره لا تحب الخير لي
ابدا ولكن جزءا من كلامها
صائب وهو اني لن اتمكن من دخول الغابه
لوحدي يجب علي ان ابحث عن رجل ذي باس شديد
وقوه
وشجاعه لا يخشى من المخاوف
والاخطار وخلال وقت
الظهيره في الساعه التي عاد فيها والدها
الى
البيت كانت تظهر على وجه ملامح الغضب
والانفعال فجلس على الطاوله
والتفتت اليه ليلى من نافذه
حجرتها ثم تقدمت
نحوه وهي تحمل كوبا من الفخار به ماء
عذب فلما وضعته على
الطاوله اخذ والدها الكوب فرماه على الارض
وكسره ثم قال لها وهو يبكي حزنا
وهما انت يا ليلى يصدر عنك مثل ذلك
التصرف كيف لك ان تحبين سالم وهو يكبر عنك
بعشر
[موسيقى]سنوات وكذلك فاننا لا نعرفه ولا يماثل في
مستوى
الحياه وهو الفقير
المعتر ومن شده حبه لها لم يستطع والدها
ان يزيد عليها في الكلام
اختلى بنفسه في
غرفته واغلق الباب على
نفسه في ذلك
الحين وقفت ليلى جامده لا تدري ما الذي
ينبغي عليها ان
تفعله وعلى الفور ارتدت
ملابسها ثم خرجت الى القريه حتى تعرف ما
يتحدث به اهل القريه عنها من افتراءات
واكاذيب وفي الط
التقت صدفه باحدى
صديقاتها فاخبرتها ان سميه ابنه التاجر
الثري
شلهوب قد اخرجت عليها سمعه وخبرا
كاذبا بانها على علاقه حب وغرام
بسالم لم تصبر ليلى على
ذلك وبسرعه ذهبت الى بيت سميه فقرعت الباب
بقوه
وعنف حتى خرجت اليها
سميه وهي تسالها بهدوء عن سبب
مجيئها فصرخت ليلى في وجهها ورفعت
صوتها وتحققت منها عن السبب الذي كذبت
عليها من
اجله واتهمتها اتهاما
باطلا تنكرت سميه ولم تعت بذلك
ابدا وفي اللحظات
الاخيره حاولت ان تهاجم ليلى وتضربها
وتتعارك
معها حتى مر على صراخها بالصدفه
سالم حيث اسرع وشاهد ليلى تتعرض للضرب من
سميه فابعد
عنها ورفع صوته عليها بان تبتعد عنها حتى
لا
ضربها فاستغلت سميه ما
يحصل وراحت تصرخ باعلى صوتها حتى اجتمع
اليها اهل
القريه وعندما جاء والدها
شلهوب اعترف له بان سالم قد ضربها
واهانها حينها اقسم شلهوب انه سيجعل سالم
يدخل السجن ولا يخرج منه الى ان يموت
بعد ان انفض
الجميع عادت ليلى الى بيت


