قصة كهف الامنيات /قصة كاملة
جدتها حيث تضايقت جدا مما يتحدث الناس
عنها وراحت تطلب من جدتها ان تواسيها
وتحكي لها قصه تخفف عنها
حزنها فقصت الجده عليها حكايه كهف
الامنيات وبعد ان عت الى
النهايه طلبت منها ليلى ان تدلها على مكان
الكهف
بالتحديد لانها عزمت على الخروج
اليه فلم ترفض الجده طلب
حفيدتها لكنها في ذات الوقت اوصت بان
تنتبه على نفسها واعطتها خريطه
معينه تسهل عليها مكان
الكهف وبعد ساعه خرجت ليلى وذهبت نحو
النهر حتى تملا الاناء لسقايه المزروعات
والنباتات في بيت
جدتها وفي الطريق مرت من عند قلعه
الشرطه فشاهدت الحراس ياتون بسالم وهو
مقيد
اليدين ثم ادخلوه الى
السجن حزنت
عليه وحاولت ان تذهب وتفهم السبب الذي جعل
الشرطه
تسجنه ولما دخلت عند قائد
القلعه وحاولت ان تدافع عن
سالم رفض القائد وقال انه يطبق
القانون لان سالم اعتدى على ابنه التاجر
شلهوب فلما شعرت ليلى بالياس خرجت من
ديوانه وتصادف
بشله الذي دخل الديوان دون ان ينتبه
لها في تلك اللحظه تمهلت
ليلى وراحت تستمع الى ما يدور من حديث
وراء
الباب فسمعت شلهوب يتفق على ان يمنح قائد
القلعه قطعه ذهبيه على كل اسبوع يقضيه
سالم في السجن
وعلى
الفور خرجت ليلى وانتظرت عند باب
القلعه فلما تاكدت من خروج
شلهوب رجعت الى الديوان فارحت القائده بما
سمعته وهددته بان تفضحه لدى مفتش
الحاكم عن خيانته
للامانه وقبوله
للرشوه وطلبت منه ان يفرج عن سالم
فورا
وبالفعل خلال وقت قصير خرج سالم من
القلعه فراى ليلى
تنتظره وكانت قد جلبت معها ورقه وطعاما
وشرابا فسالها عما
يحدث فاخبرته انها لم تجد خيرا منه لدخول
الغابه الكثيفه والوصول الى كهف
الامنيات فهي تشعر بوجوده بالامان
والراحه كما انها تحمل خريطه تدل على
الكهف فوافق سالم مباشره وجهز رماحا
وسلاحا حتى يكون هو وليلى بمامن وامان من
المخاطر ثم ارتحل من القريه
ووصل عند اطرافها الى
الغابه حيث وقف سالم يرمي الرماح على
الوحوش
الضاريه التي تعترض
طريقهم ويتخلص منها بكل سهوله
وشجاعه وفي تلك الليله ابتعد عن ليلى حتى
يستكشف
الطريق فوقعت ليلى في مكان محاط بثعبان
ضخم وطويل
فصرخت وطلبت النجده من
سالم فهب مسرعا وتصارع مع
الثعبان حتى تمكن من القضاء عليه
اخيرا لكنه اصيب بلدغه منه وجرح جرحا
عميقا فجلست ليلى
بجواره واجتهدت في علاج
جرحه بما تعلمته من مهاره وخبره من
جدتها حتى تماثل سالم بالشفاء
التام ثم وصل الى الجبل
الشاهق فتسلق
الاثنان وعند مدخل باب كهف
الامنيات وجد حارسا له وهو وحش
ضخم فتكفل سالم بمواجهته حتى صرعه
ودخ بعدها الى الكهف فنظرت ليلى الى
الفانوس
المشتعل واذ بالجني الازرق يخرج منه فرحب
بهما في كهف
الامنيات وطلب من كل واحد ان يفكر في
امنيه
واحده حتى يقوم هو
بتحقيقها فكرت ليلى في نفسها وقريتها وفي
العالم طلبت ان تتزوج وتستقر برفقه انسان
تحبه فور تحقق
الامنيه وان يعود اهل القريه الى ماضيهم
بحب بعضهم والتكافل فيما
بينهم وان يعم السلام على
العالم وكذلك
سالم فلم يجد امنيه افضل مما تمنته
ليلى حيث تمنى ان تحبه
بالفعل وان تقبل به
زوجا وان يعم السلام والامان
قريتهم والعالم
باسره وخلال لحظات
قليله تحققت الامنيتركس
فرجعا بعد ان شكرا الجني
الازرق وعادا الى
القريه فشاهد حالا عجيبا من التكافل
والتعاون وعم السلام على وجه
الارض وكذلك تزوجت ليلى من
سالم وعاش في هناء وسرور حتى اخر
العمر


