مساج الاجاويد

مساج الاجاويد يعد التدليك أحد أكثر طرق العلاج التقليدي شيوعا وفعالية وهي مزيج رائع من الضربات الانزلاقية الخفيفة إلى القوية حيث تتكامل مع تمدد وتوسيع نطاق المفاصل وهي عملية تعزز الاسترخاء وتساعد في إطلاق التوتر العضلي.

تاريخ التدليك

تم تطوير التدليك من خلال تقنيات التدليك الطبي الصيني والطب الرياضي لخلق تقنية تساعد في تقليل وجع العضلات وزيادة المرونة وتعزيز الصحة العامة، وتشمل السكتات الدماغية المستخدمة لحركات طويلة بشكل عام مع الزيت أو الكريم كمواد تشحيم مع العجن والاهتزاز والاحتكاك ويدمج المعالجون بالتدليك ايضا تمارين الإطالة لإطالة العضلات وتليين المفاصل.

أبحاث التدليك

ثم بحث تأثيرات وفوائد التدليك وتوثيقها من خلال دراسات مضبوطة وأظهرت الأبحاث أن التدليك لمدة 45 دقيقة يزيد من السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين مما يساعد على التوازن ورفع الحالة المزاجية.

وتم ربط المستويات المنخفضة من السيروتونين والدوبامين بالاكتئاب والقلق والخمول العام وستؤدي المستويات المتزايدة كما هو الحال مع التدليك إلى الشعور بالراحة والتوازن العاطفي، كما ثبت أن الأوكسيتوسين الذي يشار إليه عادة باسم هرمون السعادة ويفرز أثناء التدليك.

كما نظرت دراسة أحدث في الفوائد الجسدية للتدليك وأجريت هذه الدراسة على 400 شخص بالغ اشتكوا من آلام اسفل الظهر المتوسطة إلى الشديدة واستمرت 3 أشهر أو أكثر، وتم تقسيم هؤلاء البالغين إلى 3 مجموعات وتلقت المجموعة الأولى جلسة تدليك أسبوعية لكامل الجسم وتلقت المجموعة الثانية تدليكا أكثر استهدافا ركز على عضلات محددة في أسفل الظهر والوركين ولم تتلق المجموعة الأخيرة تدليكا بل تم وصف أدوية مسكنة للألم ومرخيات للعضلات بدلا من ذلك.

بعد مرور 10 أسابيع، أفاد المشتركين في كلتا المجموعتين بتحسن متوسط أكبر من الألم والأداء مقارنة بأولئك الذين تناولوا الأدوية، والتدليك مهما كان لكامل الجسم أن مركزا أدى إلى نتائج مفيدة بنفس القدر في نهاية الدراسة.

كما تم إثبات أن 36% إلى 39% من متلقي التدليك أفادوا أن الألم قد اختفى تقريبا أو كليا بينما في المجموعة العلاجية أقر 4% فقط بإنخفاض ملحوظ في مستوى الألم.

فوائد مساج الاجاويد

الاسترخاء: يعمل التدليك على تهدئة الجهاز العصبي وإرخاء العضلات.
تقليل التوتر: يعيش منا حياة تتطلب الكثير من الجهد ويمكن أن يظهر الإجهاد في الجسم مع زيادة توتر العضلات وأحيانا الألم كما يمكن أن يظهر التوتر في العقل مع زيادة القلق، ويساعد التدليك على تطهير الجسم والعقل من الاستجابات غير المرغوب فيها للتوتر.
زيادة المرونة: يعمل التدليك على إطلالة العضلات وفتح المفاصل وتقليل التورم وكل ذلك من شأنه تسهيل الحركة وزيادة المرونة.
تحسين العضلات: في حين أن الاختلالات العضلية مثل إرهاق العضلات بسبب الإجهاد المتكرر وتعويض العضلات المفرط لتخفيف الضغط على العضلات المرهقة أو الجلوس لفترات طويلة أو الإصابة، فإن التدليك يساعد على تخفيف الضغط العضلي الذي يكمن وراء اختلال التوازن الوضعي.
تنشيط الدورة الدموية: يوسع التدليك الأوعية الدموية ويوسع مسام الأغشية في الجسم مما يحسن قدرة الجسم على إيصال دم جديد إلى العضلات والأعضاء.
إطلاق الإندروفين لتحسين المزاج: تظهر الأبحاث زيادة السيروتونين والدوبامين أثناء التدليك وتحسين الحالة المزاجية والشعور بالسلام والسعادة.
التخلص من المنتجات الأيضية: نظرا لأن التدليك يحفز الدورة الدموية فإنه يطرد حمض اللاكتيك وحمض البوليك الذي يتراكم في العضلات بسبب الإفراط في الاستخدام.
زيادة نطاق الحركة: يتضمن التدليك تمارين الإطالة ومجموعة من تقنيات الحركة والتي تفتح المفاصل وتساعد في تحريك السوائل.
دعم المناعة الصحية: نظرا لأن التدليك يساعد عى تدفق السائل اللمفاوي فإنه يزيد من الخلايا اللمفاوية والخلايا المناعية التي يتم إنتاجها في العقد الليمفاوية.
زيادة إمداد العضلات بالمغذيات: عن طريق زيادة الدورة الدموية يعمل التدليك على زيادة تدفق الدم والعناصر الغذائية للعضلات.
زيادة الطاقة: زيادة الدورة الدموية تعني توصيل المزيد من الأكسجين عبر الجسم مما يؤدي إلى زيادة الطاقة.
تحسين النوم: تشير الدراسات إلى أن الحصول على تدليك يزيد من مستويات السيروتونين في الجسم لذلك يمكنك النوم بشكل أسرع والاستمرار في النوم لفترة أطول.
تخفيف الصداع: تنجم العديد من حالات الصداع إو الصداع النصفي عن الإجهاد أو ضعف الدورة الدموية ويخفف التدليك من التوتر المرتبط بصداع التوتر وتحسين الدورة الدموية.

توضح الفوائد الكبيرة للتدليك مع مساج الاجاويد أن الالتزام بالمساج المنتظم هو أكثر من مجرد رفاهية ولكنه بالفعل عنصر مهم في تنمية الصحة البدنية والعاطفية.