الحياة الزوجيةالصحة

هل لون المهبل يؤثر على الرجل

هل لون المهبل يؤثر على الرجل يشعر الكثير بالصدمة عندما يكتشفون أن المنطقة قد تغيرت لذا ماذا تتوقع أن يحدث للمهبل وما هو الطبيعي وما هو غير ذلك؟ أهم الأشياء مثلما يختلف شكل الجسم أو لون العين أو تفضيل الشريك الجنسي لدى كل شخص هناك أيضا تباين هائل في المهبل والفرج وبغض النظر عن العمر.

قالت طبيبة أمراض النساء وجراحة المناظير في معهد صحة المرأة والبحوث الاسترالي أن هناك مجموعة كاملة من المظاهر للمنطقة وعادة ما تكون جميعها طبيعية تماما ومع مرور الوقت تميل بعض التغيرات إلى أن تكون أكثر شمولية.

يفقد المهبل والفرج سمكا ويمكن أن يتغير لون الفرج من اللون الوردي إلى لون شاحب أو أغمق والبظر يمكن أن يتقلص ويمكن أن يرتخي الشفرتين وقد يكون هناك انكماش في بعض الأنسجة وقد يبدأ مدخل مجرى البول أيصا بالعبوس قليلا ويبدو سمينا.

كما أنه مثل الجلد في أي مكان آخر يصبح أرق وأقل مرونة قليلا وهذا المكان يصبح مترهل قليلا ومثل الشعر على رؤوسنا قد يصبح الشعر في الأسفل رماديا.

ملاحظة: يشير الكثير منا بشكل غير صحيح إلى المنطقة بأكملها باسم المهبل لكن الأجزاء الخارجية بما في ذلك الشفرتين تسمى في الواقع الفرج، والمنطقة الأنبوبية الداخلية هي المهبل.

تغيرات تطرأ على المهبل

من سن البلوغ إلى سن اليأس

سيبقى المهبل والفرج كما هو إلى كبير خلال السنوات من سن البلوغ إلى سن اليأس باستثناء حدثين مهمين وهما الولادة الطبيعة والرضاعة الطبيعية.

إن إنجاب طفل يمكن أن يكون مؤلما للغاية في منطقة المهبل وقد تؤثر عملية قطع الفرج على المدى الطويل اعتمادا على مدى جودة تجميع الأنسجة مرة أخرى، وفي حين أن المهبل الذي تمدد أثناء الولادة يعود بشكل عام إلى طبيعته مع مرور الوقت فإن الأنسجة الداعمة التي تثبت الهياكل المهبلية في مكانها يمكن أن تتضرر وهذا قد يؤدي في النهاية إلى تدلي جدران المهبل.

يمكن أن تكون النتيجة مشاكل في وظائف المثانة والأمعاء مثل تسرب البول أو البراز وقد تبرز كتلة من المهبل وقد تكون الجراحة ضرورية في بعض الأحيان.

لا تسبب الرضاعة الطبيعة مشاكل في حد ذاتها ولكن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين المصاحب لها يمكن أن يؤخر عودة المهبل إلى طبيعته بعد الحمل والولادة وذلك لأن هرمون الاستروجين المصاحب هو الهرمون المسؤول عن الحفاظ على المهبل والفرج مشحما ومرنا ولكن بمجرد انتهاء الرضاعة الطبيعية تعود الأمور بشكل عام إلى طبيعتها.

أنواع المهبل وأشكاله

هل لون المهبل يؤثر على الرجل

يتنوع المهبل والأجزاء الخارجية للفرج بشكل طبيعي في الشكل واللون والحجم ولا توجد أنواع محددة من المهبل لكن مهبل كل شخص له خصائصه الخاصة.

بشكل عام يكون لمهبل معظم الناس شكل مماثل ولكن يمكن أن يكون للمهبل أيضا اختلافات في الطول والعرض وشكل الشفرتين أو الشفتين وكمية شعر العانة واللون والتفريغ والرائحة.

الأشكال

عندما يشير الناس إلى المهبل فإنهم يقصدون عادة الجزء الخارجي المرئي من الأعضاء التناسلية المصطلح التشريحي لهذه المنطقة هو الفرج، ويتضمن الفرج العديد من الهياكل مثل الشفري الكبيرين والشفرين الصغيرين أو الشفاه الداخلية والخارجية هذه هي طيات الجلد التي تحيط بالفتحات المهبلية والإحليل، واعتمادا على حجم وشكل الهياكل الخارجية يمكن أن يختلف مظهر الفرج بشكل كبير ومن النادؤ أن يكون أي اختلاف في هذا الشكل أو الحجم مدعاة للقلق مع أخذ هذا التنوع في الاعتبار وتتضمن بعض الخصائص الشائعة للفرج ما يلي:

الشفاه الخارجية

تكون الشفتان الخارجيتان للفرج أو الشفرتين الكبيرين أطول عند بعض الناس وقد تتدلى الشفاه منخفضة وقد يبدو الجلد رقيقا أو قد يكون سميكا ومنتفخا وعادة ما تكون الشفاه الخارجية ناعمة نسبيا ولا تنثني بقدر الشفاه الداخلية.

البعض لديهم شفاه خارجية تخفي الشفاه الداخلية والبظر بالكامل وفي حالات أخرى قد تنحني الشفاه الخارجية وتلتقي في النهايات مما يؤدي إلى كشف بعض الشفاه الداخلية أعلاه، وإذا كانت الشفاه الخارجية قصير فقد لا تلتقي وقد تعرض الشفاه الداخلية بكل أكثر بروزا.

الشفاه الداخلية

من الطبيعي أن تكون الشفاه الداخلية أو الشفرين الصغيرين مرئية وقد تتدلى أسفل الشفاه الخارجية أو تكون بارزة وقد تكون إحدى الشفة الداخلية أطول من الأخرى، وعدم التناسق في الشفرين ليس بالضرورة مدعاة للقلق.

قد يكون لدى البعض شفاه داخلية قصيرة تخفيها الشفاه الخارجية وفي حالات أخرى تكون الشفاه الخارجية والداخلية متشابهة في الطول.

إذا كانت الشفاه الخارجية والداخلية صغيرة وقريبة من الفخذين الداخليين فقد يكون غطاء البظر الذي يخفي البظر مرئيا وهذه بعض الاختلافات المحتملة في الشكل ولكن الفرح الصحي له العديد من الأشكال والأحجام.

داخل المهبل

يشبه داخل المهبل الأنبوب الطويل الذي به مناطق مطوية ويمكن أن تتمتد وتتقلص وتكشف دراسات التصوير أن معظم المهبل أضيق باتجاه فتحة المهبل وأوسع نحو عنق الرحم وهذا عادة يشكل حرف V، ويمكن أن يبدو المهبل أوسغ أو أكثر مرونة بعد الولادة وذلك لأن الأنسجة المهبلية تتوسع لإفساح المجال للطفل ليمر عبر قناة الولادة وقد يستأنف حجمه من قبل الحمل أو قد يظل متسعا قليلا.

غشاء البكارة

غشاء البكارة عبارة عن غشاء رقيق في معظم الإناث يغطي جزئيا فتحة المهبل وتحمي الشفرين غشاء البكارة والذي يقارن بعض الناس به مع الشعر الخشن حيث يمكن أن يتوسع وينكمش.

يختلف غشاء البكارة اختلافا كبيرا في الشكل والمرونة ويمكن أن يتغير أيضا مع تقدم العمر أو أثناء الحمل وفي بغض الحالات قد يغطي غشاء البكارة المهبل بالكامل وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات حيث أنه قد يمنع دم الحيض من الخروج من الجسم.

يقول البعض أن غشاء البكارة يمكن أن يشير إلى ما إذا كانت المرأو عذراء أم لا لكن هذا غير صجيج في المرة الأولى التي يمارس فيها الشخص الجنس قد ينزف لكن هذا ليس صحيحا بالنسبة للجميع.

أسباب اختلاف لون المهبل

لون المهبل

تختلف ألوان البشرة بشكل طبيعي بما في ذلك جلد الفرج، فقد يكون لون المهبل بورجوندي أو لون القرنفل أو أحمر أو خمري، ويمكن أن يحتلف اللون ايضا حسب تدفق الدم أثناء الإثارة وقد يبدو الفرج أرجوانيا ويلاحظ البعض تغيرات في اللون عندما يكون لديهم حالات طبية معينة كعدوى الخميرة وقد تتسبب في ظهور الفرج باللون الأرجواني أو الأحمر.

حجم المهبل

يكن أن يتغير حجم المهبل أو طوله ليلائم السدادة القطنية أو القضيب عن طريق التمدد والاستطالة ويؤدي هذا إلى تحريك عنق الرحم والرحم نفسه إلى الأعلى، ويختلف طول المهبل لكن متوسط الطول أقل بقليل من 4 بوصات ومع ذلك يصل حجم المهبل لدى بعض الناس إلى 7 بوصات ولقياس طول المهبل ينظر الباحثون في متوسط طول جدار المهبل الأمامي والخلفي ومع ذلك يمكن أن يختلف الطول بشكل كبير.

هل لون المهبل يؤثر على الرجل؟

بعد أن تعرفنا على أشكال وألوان المهبل والأسباب التي تساعد في تغيره ، يبقى التساؤل المحير للبعض هل لون المهبل يؤثر على الرجل؟ ولكن لا يهتم العديد من الرجال بلون المهبل حسب استطلاع للرأي ولكن يظل الأمر الأهم هو اهتمام السيدات بطرق الحفاظ على النظافة الشخصية وتطبيق طريقة تفتيح المهبل.

اقرا أيضا: أين توجد الغدد في جسم الإنسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى