احكام اسلاميةاسلاميات

ما هي الذبائح المشروعة

ما هي الذبائح المشروعة وضح لنا الشرع أنواع الذبائح وما هي الأنواع المشروع ذبحها وغيرها التي نهانا عنها، ويجب أن يحرص المسلم على أن يتبع تعاليم الدين التي بينها الله عز وجل في كتابه العزيز وأوضحها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية.

أنواع الذبائح في الإسلام

حلل الله لنا أنواع من الذبائح بشروط ومواصفات محددة، قال تعالى: “أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ”، وقال تعالى: “وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ”.

وتم تقسيم الذبائح المشروعة إلى قسمين (ذبائح واجبة وذبائح مستحبة) كما يلي:

الذبائح الواجبة

والتي يندرج تحهتا خمس انواع من الذبائح وتتمثل فيما يلي:

هدي التمتع

قال تعالى: “فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ”، وهو عبارة عن ذبيحة تهدى إلى بيت الله الحرام من أجل التقرب إلى الله عز وجل ويجب على الحاج المتمتع أو القارن ولكن يمكن لغير الحجاج تقديمه ولكن يسمى هنا تطوع.

الفدية

قال تعالى: “فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ” يتم تقديم الذبح كفدية واجبة للأذى أو ترك واجب من موجبات الحج أو العمرة.

دم الإحصار والفوات

قال تعالى: “فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ”، يجب على الحاج الذي فاته الوقوف بعرفه أن يتحلل بعمرة لانه قد فاته الحج حينئذ وعليه قضائه متى ما استطاع وأن يقوم بذبح دم الفوات في حالة أنه لم يشترط ذلك عند إحرامه، ويجب أيضا عند الإحصار بمعنى أن يتم منع الحاج عن أداء الحج أو الوصول لبيت الله الحرام.

جزاء الصيد

قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ”، يتم الذبح في حالة الإحرام مثل ما صاد وإن لم يجد فقيمته.

النذر

يجب الوفاء بالنذر إن ألزم المسلم نفسه بالذبح.

الذبائح المستحبة

العقيقة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى”، والعقيقة يستحب ذبحها شكرا لله تعالى عن المولود.

الصدقة

ورد الكثير من الأحاديث والآيات القرآنية عند فضل الصدقة.

هدي التطوع

ورد عن عائشة رضي الله عنها: “قد كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبعث هديه إلى الكعبة، فما يحرم عليه مما حل للرجال من أهله، حتى يرجع الناس”، لذلك يستحب أن يقوم الحاج غير المقرن أو الممتع بهدي التطوع.

الوليمة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أولم ولو بشاة”.

أنواع الذبح في الإسلام

بعد أن تعرفنا على ما هي الذبائح المشروعة يجب أن نتعلم معا أنواع الذبح والتي تتمثل فيما يلي:

  • الذبح: أو طرق التذكية والأكثر شهرة حيث يتم ذبح قتل الحيوان مثل الأنعام من خلال قطع أوداج الحيوان أو ذبحه بقطع حلقه ويجب التسمية قبل الذبح.
  • النحر: أحد طرق التذكية وهو عبارة عن ذبح الحيوان بقطع جزء معين أو أجزاء مثل قطع أسفل العنق بعد التسمية وتستخدم هذه الطريقة في الإبل.
  • العقر: تستخدم لقتل الحيوان غير المقدور عليه بأن يتم جرحه في غير الحلق واللب (أسفل العنق) في أي موضع بجسده.

الذبائح الشركية

  • الذبح للأولياء من أجل الاستغاثة بهم.
  • الذبح لشخص هام تعظيما له.
  • الذبح للجن.
  • الذبح للأوثان.

شروط التذكية الشرعية

أولا للذابح

  • يجب أن يكون عاقل مميز.
  • مسلم.
  • نية الذبح لله عز وجل.
  • التسمية.
  • لا يكون الذابح محرما بحج أو عمرة.

ثانيا للآلة

  • تكون حادة.
  • لا تكون ظفرا أو سنا.

ثالثا الذبيحة

الذبح هو عبادة لله عز وجل حيث قال تعالى: “قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين” والنسك هو الذبيحة لذلك من المهم معرفة ما هي الذبائح المشروعة.

اقرأ أيضا: فضائل الصحابي المقدام بن معدي كرب بن عمرو الكِنْدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى