Uncategorized

قصة كهف الامنيات /قصة كاملة

التحديات ومحاوله معرفه

السر وفي هذه

الاثناء كان احد الموجودين تاجرا ثريا

وطعا يقال له

شلهوب يسخر من الرجل

فقال لم تنل من شجاعتك الا الاذى بفعل

مهاجمه الوحوش لك

ثم ضحك

منه فقال الرجل بثبات ولغه هادئه وصوت

قوي كلا لقد عرفت السر العظيم الذي تحويه

تلك

الغابه انه كهف

الامنيات حيث اكتشفته وتعرفت عليه عندما

تسلقت جبلا

شاهقا وقد كان اعلى جبل في الغابه

وعندما وصلت الى

منتصفه رايت مدخلا لكهف صغير كان يصدر منه

ضوء

ابيض وسمعت بداخله اصواتا

عجيبه لم افهم

تفسيرها ولما اردت الاقتراب من باب

الكهف خرج على الفور وبشكل غير متوقع حارس

الكهف فكان وحشا ضخما

حيث دفعني وتصارعت

معه فتمكنت اخيرا بحيله

ما ان اوقع به في خدعه فنام لعده

ساعات ثم دخلت على

الفور وكنت اشعر بالخوف

الشديد لان المكان غريب

علي وحينما صرت في قلب

الكهف ظهر الي من احد المصابيح جني

ازرق فقام بتهنئتي بنجاحي في الدخول الى

كهف

الامنيات ثم اخبرني ان افكر لمده قليله في

امنيه واحده

فقط حتى يقوم بتحقيقها لي على

الفور فكرت في تلك

الساعه وكنت اتخذ الامر بسخريه ولم اهتم

كثيرا وانا اسكن في مدينه ساحليه تل على

البحر و

تسقو فيو لريه الو اليء تهل ك اسمع كثي في

الحكايات القمه

واليال ولبت من الجني ان يجعل الثلوج تهطل

في اول قريه اصل اليها

وبالفعل فور وصولي الى

قريتكم كانت العاصفه الثلجيه قد وصلت

اليكم لما انتهى الرجل الغريب من

كلامه ارتفعت اصوات الحاضرين ما بين مصدق

ومكذب لحديث وقصه

الرجل فكان من

المكذبين التاجر

شلهوب لكن معظم اهل القريه صدقوا روايه

الرجل واقتنعوا بها فبدات مرحله جديده منذ

ذلك

اليوم فبمجرد ان رحل الرجل من

القريه حتى اجتمع الاهالي

والسكان وبداوا في تناقل قصه كهف

الامنيات فاصبح بينهم اشبه باسطوره من

الاساطير

العجيبه وبعد ان عاد الناس الى

ديارهم جلست فتاه تدعى ليلى في بيتها مع

والديها الذان يعيشان

معها فحكت لهما عما سمعت وحصل لها خلال

خروجها من

البيت وبدات تذكر لهم قصه كهف الامنيات

وما سمعته من الرجل

الغريب وكيف استطاع ان يتغلب على المخاطر

المحدقه بكل من يدخل

الغابه كالوحوش الضاريه والاسود

المفترسه فكرت ليلى كثيرا بهذا الشان

فقالت

لابيها متى ستذهب يا ابي الى

الغابه اريد ان اغامر

وات خطى الصعاب لاجد كهف

الامنيات فما

رايك ضحك الاب ونظر الى الام

فقال لعل ابنتنا تريدني ان اذهب لاصبح

عبره

للاخرين حتى لا يفكروا في الدخول الى

الاماكن الخطيره

والمظلمه استنكرت ليلى ما يقوله ابوها من

كلام يدل على خوفه

وتردده وكانت هي فتاه جميله

وذكيه تحب المغامرات

والتحديات فتشكل في عقلها حلم

حياتها ومشروع عمرها بالوصول الى كهف

الامنيات حتى تحقق امنيتها

الوحيده التي تستح حق منها ان تبذل كل ما

ينبغي من

اجلها وقبل ان تذهب الى فراشها

للنوم طلبت من والديها ان يسمح لها

بالخروج معهما لزياره بيت

جدتها حتى تتحدث

معها فهي تحب الجلوس والسمر معها في اوقات

الليل فلما اشرقت شمس اليوم التالي

تعرضت القريه لهجوم مفاجئ من قبل عصابه من

اللصوص وقاطعي

الطريق الذين دخلوا فجاه ودون سابق

انذار في الوقت الذي كان التجار والاهالي

فيه يقومون بافتتاح محلاتهم في

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إتصل الآن