كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال

كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال أصبحت في الوقت الحالي من أسهل الطرق والتقنيات، بعدما شهدت معدلات إصابة الأطفال بداء السكري ارتفاعًا كبيرًا وملحوظًا، وذلك على مستوى العالم، حتى أصبح من الضروري جدًا أن يتعرف الأهالي على أعراض الإصابة بسكر الأطفال، بأنواعه المختلفة، كي يكونوا قادرين على حماية أطفالهم من خطر الإصابة، حيث يعاني فئة منهم من عرض واحد وفئة أخرى من عرضين، وهو ما يزيد من صعوبة اكتشاف المرض سوف نعرض لكم كل ما يهمك بهذا المنشور بموسوعة صدي البلاد .

كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال

قد تختلف درجة الإصابة بمرض السكري عند الأطفال والكبار، على الرغم من تشابه الأعراض في نمطين من أنواع داء السكري، فقد يشير سكري الأطفال من النوع الأول إلى عدم القدرة على إنتاج مادة الأنسولين، اللازمة للجسم، أما النوع الثاني من سكري الأطفال فقد يشير إلى إنتاج الأنسولين بكمية غير كافية لاحتياجات الجسم، أو أن الجسم لا يستجيب لمادة الأنسولين بشكل طبيعي نتيجة وجود مقاومة الأنسولين.

وعلى الرغم من ذلك فإن اكتشاف مرض السكري لدى الأطفال خاصة من عمر سنتين وحتى 4 سنوات، فهو أسهل بكثير من اكتشافه عند الرضع وما قبل عمر العامان، نظرًا لقدرة الطفل على التعبير عن مشاعره ومتطلباته، لذلك يمكننا القول بأن أعراض السكري عند الأطفال مشابهة جدًا للأعراض عند المراهقين والكبار.

أعراض السكري عند الأطفال عمر 10 سنوات

لن تختلف كثيرًا أعراض مرض السكري لدى طفل 10 سنوات عن الكبار، فيما يلي أهم الأعراض والإشارات الدالة عن إصابة الطفل بداء السكري من النوع الأول:

الشعور الزائد بالعطش وكثرة عدد مرات التبول.
الشعور الزائد بالجوع (زيادة الشهية).
ظهور رائحة كريهة من الفم.
ظهور رائحة بول كريهة مع تغيير لونه.
نقص الوزن رغمًا من تناول الطعام بكميات أكبر.
الشعور بالنعاس والخمول لفترات طويلة، فضلًا عن فقد الطاقة للقيام بأمور الروتين اليومي.
الإصابة باضطرابات مفاجئة في الرؤية، سواء من حيث عدم الوضوح أو الرؤية المزدوجة.
صوت شخير أثناء النوم مع صعوبة في التنفس.
الإصابة بفقدان الوعي في حالات كثيرة، مع الشعور بالذهول والتوهان.

أعراض السكر عند الأطفال 4 سنوات

نادرًا أن يولد الطفل وهو مصاب بداء السكري، وخاصة من النوع الأول، وهو ما يسمى (سكري حديثي الولادة)، والذي هو نتيجة الجينات والعوامل الوراثية، أو عدم اكتمال (البنكرياس) ونموه بشكل سليم، كما يمكن أن يكون السبب هو اضطراب هرموني أو سوء تغذية الأم أثناء فترة الحمل، وفي حال وُلِد الطفل وهو مصاب بداء السكري فمن الممكن أن يختفي المرض عند بلوغه عمر السنة، ولكنه يظل الطفل الأكثر عُرضة للإصابة بالسكر على مدار مراحل عمره المختلفة، إليكم أهم أعراض الإصابة بالسكري لدى الرضع:

رائحة فم كريهة تشبه رائحة الحلو.
انتشار رائحة البول الكريهة.
انتشار الطفح الجلدي الناتج عن تغيير الحفاضات، والذي يسمى (عدوى الخميرة) أي الفطريات.
خمول الطفل لساعات طويلة، وزيادة العصبية والرغبة في البكاء.
فقدان الوزن بدون أسباب واضحة، مع زيادة الشعور بالجوع.

سكر الأطفال المؤقت

قد يختلف سكر الأطفال المؤقت عن الإصابة بداء السكري في الدم، رغم تشابه الاسم، والكثير من الأعراض الدالة عن المرض، مثل العطش الشديد وكثرة عدد مرات التبول، إلا أن سكري الدم هو ناتج عن مقاومة الأنسولين أو نقص الهرمون، أما السكر المؤقت أو الكاذب فهو أكثر انتشارًا لدى البالغين نتيجة عدم إنتاج كمية كافية من الفازوبريسين أو عدم استجابة الجسم له، وتتمثل أعراضه فيما يلي:

ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
تأخر في النمو.
الشعور بالقيء وجفاف الجلد.
زيادة عدد مرات التبول، وتبول لا إرادي عند النوم.
سوء التغذية وفقدان الوزن.

سكر الأطفال بسبب الخوف

أثبت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية إلى أن الخوف قد يتسبب في الإصابة بالأمراض العضوية المختلفة، لذلك يجب علينا السيطرة على مشاعر الخوف، وذلك تجنبًا للإصابة بداء السكر، والذي كان أحد الأمراض التي أشارت إليها هذه الأبحاث، فمن الممكن أن يتسبب الخوف الشديد والقلق في ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب وغيرها الكثير.

أما في حال كان الشخص أو الطفل مصاب فعليًا بمرض السكري فقد يؤثر الخوف الشديد أو القلق والغضب على مستوى السكر في الدم، من حيث الارتفاع والانخفاض، كما يلي:

نقص نسبة السكر في الدم: وهي الحالة الأكثر شيوعًا، من أبرز أعراضها الصداع، التعرق، الارتعاش، الضعف.
الحماض الكيتوني DKA: وهي حالة خطيرة جدًا قد تؤدي إلى الوفاة أو حدوث غيبوبة مفاجئة، فهي عبارة عن عدم وجود هرمون الأنسولين في الجسم، لكي يسمح للجلوكوز بالدخول إلى خلايا الجسم، فيبدأ الجسم بتكسير الدهون بدلًا من الجلوكوز (السكر)، من أعراضها (سرعة التنفس، ألم في البطن، الغثيان والقيء، فقدان الوعي).

أعراض السكر عند الأطفال 6 سنوات

بعد التعرف على كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال وطرق تشخيصه، إليكم الطريقة المناسبة للتعامل مع مرضى السكري وخاصة الأطفال،

قياس مستوى لسكر في الدم بانتظام، وذلك باستخدام جهاز قياس السكر أو ارتداء جهاز مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم.
تناول الأنسولين بشكل منتظم، خاصة إذا كان السكري من النوع الأول.
ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
تناول الأطعمة الصحية وإتباع حمية غذائية مناسبة لسن المريض.

تحليل السكر عند الأطفال

هناك العديد من التحاليل المخصصة لاكتشاف مرض السكري عند الأطفال والكبار، خاصة من النوع الأول، أهمها التحاليل التالية:

تحليل هيموجلوبين سكري: يحدد هذا التحليل نسبة متوسط سكر الدم عند الأطفال لآخر ثلاثة أشهر فقط، كما يشير تحليل الهيموجلوبين الجليكوزيلاتي والذي يبلغ نسبته نحو 6.5% فيما أكثر إلى إصابة الطفل بداء السكري، وذلك في اختبارين (تحليلين) منفصلين.
تحليل (سكر الدم) العشوائي: ويعد هذا التحليل من الفحوصات الأساسية للكشف عن ما إذا كان الطفل مصاب بالسكر أم لا، ويتم من خلال سحب عينة دم بشكل عشوائي، حيث يشير معدل السكر في الدم للشخص البالغ 200 ملجم/دل، أو ما يعادل 11.1 ملليمول/ لتر فيما أعلى إلى الإصابة بمرض السكري، هذا بجانب ظهور أعراض داء السكري.
تحليل سكر صائم: يتم من خلال سحب عينة دم بعدما يخضع الطفل للصيام حوالي ثمان ساعات، أو التوقف عن الطعام طوال الليل كاملًا، حيث يشير معدل سكر الدم 126 ملجم/دل، أو ما يعادل 7.0 ملليمول/ لتر، إلى إصابة الطفل بداء السكري (النوع الأول).

هل ألم البطن من أعراض السكر عند الأطفال

يحتاج الطفل المصاب بالسكري إلى رعاية طبية كاملة، للتحكم والسيطرة على داء السكري، والتي يتضمنها القيام ببعض الإجراءات لمراجعة نمط السكر في الدم، ومدى احتياج الجسم إلى الأنسولين، وتغيير النظام الغذائي وممارسة الأنشطة البدنية.

حيث يوصي الأطباء بضرورة الحفاظ على نسبة الهيموجلوبين السكري حتى 7% أول أقل لدى الأطفال، لتجنب حدوث مضاعفات مرض السكري، والتي قد تحدث من حين إلى آخر ولفترة قصيرة الأمد، وتعتبر مؤشر لخطورة الموقف، من أهم الفحوصات الدورية اللازمة للحفاظ على مستوى السكر في الدم: